الثلاثاء، 5 أبريل 2016

اماكن صيد التسقيط في الأسكندرية

احسن اماكن صيد التسقيط في الأسكندرية

الموضوع بكل صراحة ووضوح هو تقييم فعلي لأفضل اماكن صيد التسقيط في الأسكندرية وتتحقق هذه الفضلية بناءا على عدة عناصر : 



إعلاناتإعلانات



1- سعر الفرد على الرحلة

2- اراضي الصيد والأجهزة المستخدمة لتحديد الأراضي

3- الأحترام المتبادل بين صاحب القارب ( المراكبي ) وبين الفرد

4- مدى الصدق والكذب في حالة الطقس الحقيقية في منتصف النهار

5- الألتزام بقوانين السلامة من ناحية عدد افراد الرحلة التي تتحمله المركب

6- الرفاهية وتشمل وجود مظلة للشمس والحماية من الحر وخاصة في وقت الصيف

رحلة صيد تسقيط


عند الأعتزام على القيام برحلة صيد في عرض البحر كل ما يقوم به الصياد وخاصة المبتديء بالأتصال بقبطان القارب وسؤاله عن حالة الطقس وهنا تأتي الأمانة الحقيقية من صاحب القارب هل سيضيع على نفسه العدد المتاح للرحلة ويقول الحقيقة عن حالة الطقس ام سيراوغ طالب الرحلة وخاصة اذا كان معه العدد مكتمل ويقول له ان الطقس ممتاز وخاصة ان كان الأتفاق هو لأول مرة اي على غير معرفة مسبقة مع طالب الرحلة لذلك لا احد يستطيع ان يدخل في النوايا ولكن مواقع الطقس وتحديد سرعة واتجاه الرياح متاحة طوال اليوم وصالحة حتى قبل الرحلة بايام في بعض الأحيان وقد شرحنا الجو المناسب للقيام برحلة تسقيط  لذلك اعتمد على نفسك اولا 

ما يصادف الصياد من امور تضايقه مع قبطان المركب


اولا تعاطي المخدرات على القارب وهي من الأمور التي تضايق الأغلبية وفيها عدم مراعاة لمشاعر وحرمانية الموضوع وهي بداية سيئة للقيام برحلة صيد في عرض البحر والكل يسلم نفسه بين يدي الله والبداية تكون شرب مواد محظورة 
ثانيا الجهل والعناد والغطرسة من صاحب القارب نفسه بعناده وعدم تغيير الأماكن التي نصيد منها وخاصة مع قلة السمك ففي بعض الأحيان يحتاج الصيد الى التنقل بين الممرات المائية في القاع حتى نصل الى نقطة معينة يتجمع فيها السمك بكثرة فيقوم الصياد بطلب تغيير المكان لمضي وقت كثير وعد اخذ سمكة وما من صاحب القارب الا ان يتغطرس ويقول ان اليوم هو يوم غير مناسب للصيد اصلا اما البارحة فكان كل من على القارب اخذ كفايته من السمك ؟؟؟؟؟ هو رد تقليدي جدا من اصحاب النفوس الفاشلة الذين لا يحبون الأعتراف بالخطأ ولكن لا يلام القبطان ان احس الصياد بمحاولته ارضاء من على القارب وتغييره للأراضي باستمرار وخاصة عندما يقل السمك فهنا يدفع الصياد اجرته وهو راضي ان فعلا البحر سيء اليوم .

ثالثا عدم الأهتمام بالقارب او الصيانة مما يؤدي الى تكرار اعطاله في البحر والرجوع مبكرا في بعض الأحيان وفي احيان اخرى قد يكون هناك خطورة على حياة الصياد لأن خشب القارب عمره الأفتراضي انتهى من مائة سنة فاتت.

رابعا عدم استخدام جهاز الملاحة وتحديد الأحداثيات التي يقف عليها القارب والأعتماد على الطرق القديمة في تحديد نقط الصيد المرادة بل ياتي الأمر عندما تسأل القبطان ما عليه الا ان يتذمر من ان الجهزة للناس المبتدئة التي لا تعلم اماكن الأراضي اما انا فأعلم الأماكن ب ( النيشان ) وهو تحديد مكان الصيد عن طريق ضبط اماكن الأبنية في المدينة مثل تحديد مبني معين يلف بالقارب الى ان يكون مبنى اخر مقابل له وهي طريقة قديمة كانت تنقع سابقا حيث كان السمك بكثرة .

خامسا تحميل تكلفة العدد الغير حاضر او الغائب وتقسيمه على الصيادين وهو استغلال لظروف الصياد الذي اخذ اجازة من مكان عمله ليصطاد فالباتالي لن يمانع في تقسيم الزيادة لأن البعض ياخذ الأجازة بصعوبة .

حسنا هذه عيوب يقابلها الصياد في بعض الأحيان لذلك الصيد من عرض البحر في الأسكندرية من ارعة اماكن ابوقير - ميامي - بحري - الماكس .
ابوقير 

الصيد في ابوقير هو اقل اجرة تدقع بالنسبة للمناطق الثانية والمسافات المقطوعة من الميناء الى اراضي الصيد غالبا لا تزيد عن ساعة وربع مما يزيد عدد ساعات الصيد وتمتاز بوجود حلقة السمك التي توفر العقر الطازج او عند المنتزة البرغوت الحي ولكن يعيبها ان ليس كل اصحاب القوارب هناك ممن يمسحون اراضي الصيد فكل قبطان يعمل على اماكن محدودة ولا يغيرها خمس نقاط مثلا وليس كل القوارب هناك تعتمد على اجهزة تحديد المواقع وغالبا لا يوجد مظلة للحماية من الشمس وبالنسبة لأنواع الأسماك الشتاء رقم 1 دنيس جرجار موزة ظبان ولكن الأخطبوطات والحلاليف السويسي بكثرة ويميزها اسماك الغلطات.

ميامي 

الصيد من ميامي يعيبه العدد عدم الألتزام بالعدد المحدد مما يجعل الصياد يضيق بنفسه على غيره نظرا لأزدحام القارب وخاصة في ايام الأجازات ولكن يميز ميامي بالخبرة المرتفعة لدى اصحاب القوارب هناك واراضي الصيد في ميامي ممتازة يكثر فيها الشراغيش والوقار وباحجام وتتميز بان التجرية على القارب بالملعقة غالبا ما تكون مجدية وميامي اغلبية اراضي الصيد في عرض البحر جحور صخرية ممتازة الا ان يعيبها العدد .

بحري 

بحري اغلبية القوارب هناك مجهزة ومنها ما هو مجهز كاليخت بحمام وشاي وقهوة وغالبية الصيادين يستعملون الأجهزة واراضيها كانت ممتازة الا ان ثبات اصحاب القوارب على نفس الأراضي وعدم محاولة تغييرها زاد من احتمالية فشل عملية الصيد نوعا ما بالنسبة لميامي والماكس وخاصة ان اغلبية قوارب التجريف تبدا التجريف من اراضي بحري مما حطم اغلبية الأماكن التي كانت تستتر فيها الأسماك والصيد من هناك شتاءا غزيلة وصيفا وعرات على الشراغيش والوقار ولكنها مع ذلك ما زالت مليئة بالخيرات ولكن اغلبية الصيد هناك المجدي من الأراضي الشرقية .
الماكس 

هم اهل الخبرة وهي الحصيلة الممتازة غالبا ولكن يعيبها الأتي عدم وجود مظلة للشمس ثم العيب الثاني طول المسافة للوصول الى ارض الصيد ففي الصيف قد يستغرق القارب اكثر من ثلاثة ساعات لكي يصل الى ارض الغزيلة ويعيبها ان كل صيدها اغلبيته على العائم يمعنى عدم وجود صيد على الوعرات ولكن اصحاب القوارب هناك من ذوي الخبرة وغالبا لا يستطيعون المراوغة مع الصيادين لأن اغلبية صيادين الماكس من ذوي الخبرة التي توازي خبرة اصحاب القوارب فلا مجال للمراوغة.

هذه هي اماكن صيد التسقيط في الأسكندرية كل ما عليك عزيزي الزائر ان تعلق على المقال لترشح احسن اماكن الصيد بالنسبة لك كاصياد ليستفيد الجميع .

0 التعليقات: