الثلاثاء، 22 مارس 2016

حكاوي الصيادين


قهوة الصيادين 




إعلاناتإعلانات


هي اخبار وحكاوي الصيادين وكلها حدثت بالفعل في تاريخ الصيد ومنها نستنبط العبر والحكم فالبحر ليس جميلا تماما بما يحويه من مخلوقات ومن رزق في باطنه وليس منظره الخلاب يحوي في داخله الجنة فقط بل له جانب اخر سوف نسرده .



حادث جبل الذيد



 جبل الذيد في جزيرة في البحر الأحمر معروفة بالصيد والخير الوفير والمياه الهادئة فهي ملتقى للصيادين وخاصة مع المبيت ليلا هناك للصيد والشوي والتمتع بأوقات الصيد الريس المخضرم وائل السكري صاحب زوديك يقوم بعمل رحلات صيد عليه بالنسبة لزبائنه في شهر نوفمبر 2015 دخل مجموعة للصيد هناك وكان البحر هاديء وذهب وائل السكري بالزودياك اثناء راحة الثلاثة الصيادين وبعد رجوعه قام بتقديم وجبة مشوية في ارغفة خبز على سبيل المجاملة من سمكة القراض اللعينة واكل الثلاثة منها الا واحد منهم سأل ما نوع السمكة فأجابهم الريس قراض فبعد قضم قطعة رفض تكملة الأكل واكل زملائه الأرغفة وما ان خلصوا من طعامهم فأذا بالنوم الرهيب يخيم عليهم ناموا لمدة ساعتين ثم افاقوا على الريس وائل يتألم في بطنه ويحس بثقل جسده وهم كذلك بدأت اعراض تنميل الشفائف وصعوبة في التنفس فقاموا باخذ الزودياك وذهبوا للشاطيء ورفض الريس وائل الذهاب معهم لمستشفى الغردقة وقاموا بطلب المساعدة من الأسعاف ومن شخص ليفلهم الى المستشفى ودخلوا الأنعاش بعد تحويلهم لمركز علاج السموم ثم رجع الشخص الرابع ليفاجأ بوفاة الريس وائل السكري وبكل سهولة رحمة الله عليه والثلاثة في حالة خطر .








اسباب الحادث برغم ان الريس وائل السكري مخضرم في الصيد وتنظيف السمكة الا ان سمك القراض ليس له مقياس فالسمكة ان كانت في فترة الخصوبة فسم الثيرودوكسين ينتشر في جسمها بالكامل وثاني سبب هو قيام القبطان بشويها بدون سلخها او نزع راسها ولكن ليس معنى هذا انك لو نظفتها جيدا انك مأمون من الخطر لا لذلك لا داعي لأكلها اصلا فتذكر ان طمعك في لحم سمكة حتى وان كانت لذيذة يعرضك انت واسرتك للموت والخطر وان كنت انت تعلم فما ذنب اسرتك التي لا تعلم نعم فكثيرا منا في يوم صيد جاف لا يرزق بسمك قد يصطاد سمكة قراض كبيرة ومع عدك وجود سمك في الثلاجة يقول لنفسه سوف اخذها تعوضني عن خسارتي واكلها لا حياتك في خطر وخذ هذه الصاعقة هل تعلم ان سمكة القراض بعد تسببها بتوقف الجهاز التنفسي وشلله التام والوفاة ان 2 في المائة من المتوفين يفيقون في قبرهم وهذا ما حدث في اليابان لأنهم اهل اكل هذه السمكة القاتلة فلا للتضحية بحياتكم .

سمك الموت

هل تعلم عزيزي الصياد ان هناك في مجتمع الصيادين المخضرمين في كل انحاء العالم سمك يظهر في ساعة معينة في الصيد وفي هذه الساعة تصطاد من سمك ما لم تصطده في حياتك وهو سمك الموت ما هو سمك الموت ؟





يطلق غالبا عند عملية الصيد على القارب ( عرض البحر ) تذهب الى رحلة صيد عادية جدا وتكاد تكون معدومة الصيد فالسمك شحيح اليوم والصيد صعب برغم هدوء حالة الجو ولكن فجأة وعلى نفس مكان الصيد الملقاة به المرساة يتحول السمك الى الجنون وليس اي سمك بل الكبيير منه من دنيس وشراغيش ومرجان وكله يهجن على الطعم بشكل جنوني يجعل الصياد ينسى الوقت والزمان والمكان ولا يرى امامه الا ما يصطاده من سمك يملأ ثلاجته في ساعة ولا يستطيع المقاومة ولكن ما هذا البحر يتغير ويعلو ولكن علوه غير متوازن ففي هذه الحالة في مدى نصف ساعة من الوقت تعلوا الأمواج والتيارات فجاة




ونصبح في داخل عاصفة شتوية او بحرية وغالبا لا قدر الله لا يستطيع قائد القارب الرجوع الى الميناء وخاصة اذا كان القارب امكانياته ضهيفة من صغر حجم الهيكل وضعف الموتور والتيارات تسوء والرياح تشتد وخاصة اذا كان اتجاهاها في عكس اتجاه العودة للميناء ولكن لا تقلق يا صياد فاقبطان المخضرم حتى وان خانته مواقع الطقس له علامات معينة على انقلاب الطقس للسيء ولكن لا نعاند القبطان ان امر بالرجوع فورا حتى لو توفر السمك وانت كصياد سيتبين من ظهور النورس بكثرة وبطريقة فجائية وبداية ظهور تيارات قوية تحت القارب والأهم ننظر الى البحر نفسه من الداخل هناك جبل من الغيوم ينتظر القدوم برغم ان السماء صافية والله الموفق لعودة كل صياد مرتزق او هاوي الى منزله ان شاء الله .


الصيد ليلا



هناك بعض الأحاديث النبوية ضعيفة السند تحث على ان الصيد ليلا مكروه والحقيقة الصيد ليلا له خطورنه وخاصة في حالة الصيد منفردا والخطورة تكمن في الحوادث الليلية الغامضة التي تقع للصيادين سواء من طرف انسان او ان نرى شيئا غير محمود والعياذ بالله فحالة تلبس الجن غالبا ما تأتي من التأمل ليلا في البحر المظلم فاصياد يذهب للصيد ليلا وخاصة في مكان نائي مثل الساحل الشمالي وسمك الليل لا يأكل باستمرار فغالبا ما ينتظر الصياد الأسماك الكبيرة التي تجعله جالس متأمل في البحر المظلم او انتظار التقاط الطعم لذلك يستحسن قراءة المعوذتين والتسمية باسم الله وهناك قصة يعرفها الصيادين القدامي او هي اسطورة تحكى عن الصيد في الساحل الشمالي فالصيادين القدامي اقلية منهم من يعلموا بها وهو عند النظر الى البحر والتأني هناك يقال ان رجل يخرج على شكر شفاف وخيال يلبس كندورة ( جلباية) وما ان يقترب حتى يختفي واجلس مع صيادين الليل واسمع منهم القصص مع العلم ان الموقع لا يروج للخرافات ولكنها قصص اكثر من صياد والخطر الثاني اللصوص فغالبا البحر ليلا مكان نائي يحبذه المسلحين لأستقبال الضحايا والسرقة تحت تعديد السلاح ومنهم من تعميه المخدرات عن رؤية الواقع لذلك يستحسن الصيد ليلا بكشاف وبصحبة فرد واحد على الأقل في الصيد وذلك تجنبا لحدوث اي امر طارئ.


0 التعليقات: